دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 215 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024, 12:10 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ايمى - 745 | ||||
Tammam21 - 733 | ||||
دموع القمر - 602 | ||||
نور الشمس - 499 | ||||
محمد فوزى - 301 | ||||
فارس محمد مصطفى - 157 | ||||
بوسى - 105 | ||||
ندى الورود - 77 | ||||
قلب حبيبة - 67 | ||||
soso - 39 |
الحقيقة المُرة : الزمالك بطل من ورق.. والأهلي عايش في غيبوبة
صفحة 1 من اصل 1
الحقيقة المُرة : الزمالك بطل من ورق.. والأهلي عايش في غيبوبة
الزمالك لم يحسم البطولة والأهلي لم يفقدها
بقلم | حمدي حجازي
يتصدر نادي الزمالك مسابقة الدوري العام هذا الموسم ويعيش جمهوره في فرحة عارمه وهم يرون فريقهم على قمة الجدول حتى الآن, ورغم أن البطوله لم ينتهي دورها الأول بعد إلا أننا نشاهد كثيراً من النقاد الرياضيين الكبار يشيدون بأداء الزمالك الراقي ويؤكدون قدرته على حسم البطوله هذا الموسم.
لا نستطيع أن ننكر أن حسام حسن غير كثيراً في شكل الفريق وبث فيه حماساً إفتقده الفريق الأبيض في المواسم السابقة، ولكن المتابع الجيد لفريق نادي الزمالك هذا الموسم سيجد أنه لم يقدم المستوى الذي يؤهله ليكون بطلاً للمسابقه أو الذي يجعل جمهوره واثقاً من الفوز بها, وإذا نظرنا إلى أداء الزمالك سنجد أن الفريق به أخطاء قاتله خاصة في خط الدفاع, فاللاعب عمرو الصفتي ثغره واضحه, كما أن ظهيري الجنب لا يقومان بالتغطيه الواجبه منهما في طريقة 4-4-2 , وظهر ذلك واضحاً في مبارايات الفريق أمام المصري وإنبي وحرس الحدود ومصر المقاصه, ويعتمد الزمالك بشكل كبير جداً علي نجمه الأوحد شيكابالا الذي دائماً ما يلعب في الناحيه اليمنى للفريق ويتحرك بشكل قطري لتكون قدمه اليسرى مواجهه لمرمى الخصوم كما أن تميزه في تسديد الكرات الثابته من خارج منطقة الجزاء أعطي الفريق فوزاً لا يستحقه أمام فريق الإتحاد السكندري الذي أحرج الزمالك رغم لعبه بعشرة لاعبين منذ منتصف شوط المباراه الأول.
الزمالك لم يقدم أداءً مقنعاً إلا في مباراته أمام الشرطه رغم أن الحكم ألغى هدفاً مشكوكاً في صحته بعد أن أخرج عمر جابر الكره من على خط المرمى وأوضحت الإعاده التليفزيونيه أن الكره ربما تكون هدفاً صحيحاً، ولكن بنظره سريعه إلى نتائج الفريق نجد أن الحظ والحكام كانا عاملان مؤثران, فقد كان للتحكيم كلمته حين فاز الزمالك على المقاولون العرب بهدف وحيد من ضربة جزاء ظالمه، كما فاز على الإسماعيلي ومصر المقاصه بحكام لا يدركون أن قانون كرة القدم به شيئاً يدعى التسلل, كما كان للحظ أو التوفيق كما يحب أن يسميه البعض دوراً كبيراً حين فاز الفريق على المصري في الدقيقة الأخيرة في مباراة إعترف فيها محبي الزمالك العقلاء أن الفريق أفلت من هزيمة لو أحرز المصري نصف عدد الفرص التي أتيحت له في الشوط الأول وأن فريقهم يستحق نقطة التعادل على أقصى تقدير.
أما الأهلي فحدث ولا حرج, فبعد أن إستقال حسام البدري لعدم قدرته على تحمل الضغوط الجماهيريه, إنتظر جمهوره عودة الفريق إلى سابق عهده ولكن الأمور تزداد سوءً, ولن أتحدث عن مستوى أداء الأهلي أو نتائجه هذا الموسم لأن الفريق بكل صراحه لم يقدم ما يستحق التحليل.
الأهلي بطريقة 4-4-2 أو 3-5-2 يعاني من عقم هجومي, ولا يضغط لاعبوه علي الخصم إلا أمام مرمى أبو السعود, كما أن لاعبيه يمررون الكرة من وضع الثبات ولا نجد أي تحركات أو أي خطط هجومية متفق عليها سواء أثناء مجريات اللعب أو في الكرات الثابته, ولن أحمل مسؤولية إنهيار الفريق للقيادة الفنية فقط رغم تحفظي الكبير على الفكر التدريبي للبدري وزيزو ولكنني أحمل كبار لاعبي الفريق جزءاً كبيراً منها, وأعتقد أنهم الآن في وضع لا يحسدون عليه بعد أن رحل البدري وظل أداء الفريق سيئاً.
ورغم أن قطبي الكرة المصرية يمران هذا الموسم بظروف مختلفة إلا أنني لا أستطيع أن أتوقع من سيفوز بالدرع ولكنني أؤكد أن مباراة القمة القادمة سيكون لها تأثيراً قوياً على سير المسابقة, فلو فاز الزمالك سيقترب كثيرأ من الدرع لأنه سيبتعد بالصداره عن كل منافسيه وسترتفع معنويات لاعبيه إلى السماء وستخشاه جميع فريق الدوري في الدور الثاني وسوف يقتنعون داخلياً أن الزمالك هو البطل, أما في حالة فوز الأهلي أو تعادل الفريقين فستشتعل المسابقه وستظل المنافسة حتى آخر مباراه من عمر الدوري, وأتصور أن فوز الأهلي سيكون مفاجأه لعشاقه قبل أن يكون صدمه لجمهور الزمالك, ولكن القمه لها معايير نفسية قبل المعايير الفنية.
خلاصة الكلام: لابد وأن تدرك جماهير الزمالك أن الوقت لايزال مبكراً للإحتفال, وأن إنتصارات الفريق المتوالية أخفت الكثير من العيوب الفنية القاتلة والتي لو إستمرت قد تكلف الفريق خسارة الدرع, خاصة وأن الأهلي لن يستمر في غيبوبته وعليكم أن تتذكروا موسم 2000- 2001 الذي بدأه الأهلي بخسارة من غزل السويس وأداء باهت طوال الدور الأول قابله إنتصارات للزمالك أخفت عيوب الفريق حتى إنقلب الحال في الدور الثاني وتوج الإسماعيلي بالمسابقة بعد أن تصارع عليها مع الأهلي, وسأظل أقولها وأكررها, أن الحقيقة المُرة أفضل من الأوهام اللذيذه.[center]
بقلم | حمدي حجازي
يتصدر نادي الزمالك مسابقة الدوري العام هذا الموسم ويعيش جمهوره في فرحة عارمه وهم يرون فريقهم على قمة الجدول حتى الآن, ورغم أن البطوله لم ينتهي دورها الأول بعد إلا أننا نشاهد كثيراً من النقاد الرياضيين الكبار يشيدون بأداء الزمالك الراقي ويؤكدون قدرته على حسم البطوله هذا الموسم.
لا نستطيع أن ننكر أن حسام حسن غير كثيراً في شكل الفريق وبث فيه حماساً إفتقده الفريق الأبيض في المواسم السابقة، ولكن المتابع الجيد لفريق نادي الزمالك هذا الموسم سيجد أنه لم يقدم المستوى الذي يؤهله ليكون بطلاً للمسابقه أو الذي يجعل جمهوره واثقاً من الفوز بها, وإذا نظرنا إلى أداء الزمالك سنجد أن الفريق به أخطاء قاتله خاصة في خط الدفاع, فاللاعب عمرو الصفتي ثغره واضحه, كما أن ظهيري الجنب لا يقومان بالتغطيه الواجبه منهما في طريقة 4-4-2 , وظهر ذلك واضحاً في مبارايات الفريق أمام المصري وإنبي وحرس الحدود ومصر المقاصه, ويعتمد الزمالك بشكل كبير جداً علي نجمه الأوحد شيكابالا الذي دائماً ما يلعب في الناحيه اليمنى للفريق ويتحرك بشكل قطري لتكون قدمه اليسرى مواجهه لمرمى الخصوم كما أن تميزه في تسديد الكرات الثابته من خارج منطقة الجزاء أعطي الفريق فوزاً لا يستحقه أمام فريق الإتحاد السكندري الذي أحرج الزمالك رغم لعبه بعشرة لاعبين منذ منتصف شوط المباراه الأول.
الزمالك لم يقدم أداءً مقنعاً إلا في مباراته أمام الشرطه رغم أن الحكم ألغى هدفاً مشكوكاً في صحته بعد أن أخرج عمر جابر الكره من على خط المرمى وأوضحت الإعاده التليفزيونيه أن الكره ربما تكون هدفاً صحيحاً، ولكن بنظره سريعه إلى نتائج الفريق نجد أن الحظ والحكام كانا عاملان مؤثران, فقد كان للتحكيم كلمته حين فاز الزمالك على المقاولون العرب بهدف وحيد من ضربة جزاء ظالمه، كما فاز على الإسماعيلي ومصر المقاصه بحكام لا يدركون أن قانون كرة القدم به شيئاً يدعى التسلل, كما كان للحظ أو التوفيق كما يحب أن يسميه البعض دوراً كبيراً حين فاز الفريق على المصري في الدقيقة الأخيرة في مباراة إعترف فيها محبي الزمالك العقلاء أن الفريق أفلت من هزيمة لو أحرز المصري نصف عدد الفرص التي أتيحت له في الشوط الأول وأن فريقهم يستحق نقطة التعادل على أقصى تقدير.
أما الأهلي فحدث ولا حرج, فبعد أن إستقال حسام البدري لعدم قدرته على تحمل الضغوط الجماهيريه, إنتظر جمهوره عودة الفريق إلى سابق عهده ولكن الأمور تزداد سوءً, ولن أتحدث عن مستوى أداء الأهلي أو نتائجه هذا الموسم لأن الفريق بكل صراحه لم يقدم ما يستحق التحليل.
الأهلي بطريقة 4-4-2 أو 3-5-2 يعاني من عقم هجومي, ولا يضغط لاعبوه علي الخصم إلا أمام مرمى أبو السعود, كما أن لاعبيه يمررون الكرة من وضع الثبات ولا نجد أي تحركات أو أي خطط هجومية متفق عليها سواء أثناء مجريات اللعب أو في الكرات الثابته, ولن أحمل مسؤولية إنهيار الفريق للقيادة الفنية فقط رغم تحفظي الكبير على الفكر التدريبي للبدري وزيزو ولكنني أحمل كبار لاعبي الفريق جزءاً كبيراً منها, وأعتقد أنهم الآن في وضع لا يحسدون عليه بعد أن رحل البدري وظل أداء الفريق سيئاً.
ورغم أن قطبي الكرة المصرية يمران هذا الموسم بظروف مختلفة إلا أنني لا أستطيع أن أتوقع من سيفوز بالدرع ولكنني أؤكد أن مباراة القمة القادمة سيكون لها تأثيراً قوياً على سير المسابقة, فلو فاز الزمالك سيقترب كثيرأ من الدرع لأنه سيبتعد بالصداره عن كل منافسيه وسترتفع معنويات لاعبيه إلى السماء وستخشاه جميع فريق الدوري في الدور الثاني وسوف يقتنعون داخلياً أن الزمالك هو البطل, أما في حالة فوز الأهلي أو تعادل الفريقين فستشتعل المسابقه وستظل المنافسة حتى آخر مباراه من عمر الدوري, وأتصور أن فوز الأهلي سيكون مفاجأه لعشاقه قبل أن يكون صدمه لجمهور الزمالك, ولكن القمه لها معايير نفسية قبل المعايير الفنية.
خلاصة الكلام: لابد وأن تدرك جماهير الزمالك أن الوقت لايزال مبكراً للإحتفال, وأن إنتصارات الفريق المتوالية أخفت الكثير من العيوب الفنية القاتلة والتي لو إستمرت قد تكلف الفريق خسارة الدرع, خاصة وأن الأهلي لن يستمر في غيبوبته وعليكم أن تتذكروا موسم 2000- 2001 الذي بدأه الأهلي بخسارة من غزل السويس وأداء باهت طوال الدور الأول قابله إنتصارات للزمالك أخفت عيوب الفريق حتى إنقلب الحال في الدور الثاني وتوج الإسماعيلي بالمسابقة بعد أن تصارع عليها مع الأهلي, وسأظل أقولها وأكررها, أن الحقيقة المُرة أفضل من الأوهام اللذيذه.[center]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى