دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 62 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 62 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 215 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024, 12:10 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ايمى - 745 | ||||
Tammam21 - 733 | ||||
دموع القمر - 602 | ||||
نور الشمس - 499 | ||||
محمد فوزى - 301 | ||||
فارس محمد مصطفى - 157 | ||||
بوسى - 105 | ||||
ندى الورود - 77 | ||||
قلب حبيبة - 67 | ||||
soso - 39 |
طرائف وغرائب قانونية
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طرائف وغرائب قانونية
طرائف وغرائب قانونية خلال القرن الثامن عشر
حوالى عام 1817, كانت إنجلترا تمر بمحنة, وهى إكتظاظ السجون بالمجرمين الذين صدرت ضدهم أحكام بالحبس, أو الإعدام.
و نتيجة لإزدحام السجون التقليدية, فقد عمدت السلطات الى إيداع المسجونين
فى بعض السفن و القوارب المهجورة, حيث كان السجين يُترك هناك حتى يموت, ثم
يتم إلقاء جثته فى الماء, و لا من شاف, و لا من درى.
لم يكن كل المساجين بدون عزوة, و كان أقرباؤهم , بعد أن يختفى السجين,
يلجاءون الى المحاكم لإستصدار أمر بإظهار السجين, حتى يمكن الإطمئنان
عليه, و كان أمر المحكمة, و الذى مازال يستعمل حتى الآن فى النظم
الأنجلوساكسونية, يسمى بالإنجليزية:
right of Habeas Corpus
و ترجمتها بالعربية معناها: .أمر بإظهار, أو تسليم الشخص جسديا, أمام المحكمة.
و هذا الأمر القضائى, مازال يستعمل حاليا فى حالات القبض على أفراد بدون
توجيه تهمة محددة لهم, حيث يطالب أهل المسجون بإحضار السجين شخصيا الى
المحكمة, و على جهات التحقيق, أو الجهات الحكومية, أن تشرح للمحكمة لماذا
تم إعتقال هذا الشخص, و المطالبة بتوجيه إتهام له, أو الإفراج عنه فورا.
و يقوم حاليا أقرباء مسجونى معتقل جوانتانامو باستعمال هذا الأمر القضائى,
لإجبار الحكومة الأمريكية ببدأ محاكمة المتهمين, أو الإفراج عنهم فورا.
نعود الى السجون:
و نظرا لإكتظاظ السجون, و المراكب التى تحولت الى سجون, بالسجناء, فقد توقف المسئولون عن قيدهم بأسمائهم, و أعطوهم أرقام,
ثم نسوا هذه الأرقام.
لم يستطع أمر المحكمة " بإظهار الجسد " فى تمكين أقرباء السجناء من رؤية,
أو الإطمئنان على أقاربهم, فتقبلوا الأمر الواقع, و توقفوا عن المطالبة
بهذا الحق.
كانت حياة السجين الإنجليزى فى السجون العائمة هى الحجيم نفسه, فبالإضافة
الى سوء المعاملة, و قلة الطعام, و تدهور المستوى الصحى, و إنتشار الأمراض
, و خاصة مرض الطاعون, فقد ظهر وباء جديد, وهى الفئران التى كان يبلغ
حجمها حجم أرنب كبير.
كانت الفئران تشارك السجناء فى طعامهم, و إذا لم يمكنهم الحصول على الطعام, هاجموا السجين نفسه.
و لكن رُب ضارة نافعة, فقد تفتق ذهن أحد السجناء عن إبتكار مصيدة للفئران,
أدى إستعمالها الى قتل عديد منها, و أدى ذلك الى حل مشكلة الطعام, حيث قلت
منافسة الفئران للسجناء فى طعامهم, و بالإضافة , أدت الى زيادة نصيب كل
سجين من مادة البروتين الحيواني.!!!!!!
و كان اللجوء الى توقيع عقوبة مشددة على المجرمين مقصود منه الحد من
إنتشار الجريمة, و خاصة بعد سنوات الأزمة الإقتصادية, و الكساد الذى عم
أوروبا, و إنجلترا فى تلك الفترة.
و فى عام 1820وصل عدد الجرائم التى نص القانون على توقيع عقوبة الإعدام على مرتكبيها الى 200 جريمة.
و كانت معظم هذه الجرائم هى جرائم خاصة بالممتلكات ( السرقة, الحريق العمد, التزوير فى العقود و المحررات).
كذلك كانت توقع عقوبة الإعدام على مرتكبى جرائم القتل, و الشروع فيها, و الإغتصاب, و اللواط.
فبين عام 1805, و عام 1832,
1- تم إعدام 102 سجين ارتكبوا جريمة الإغتصاب.
2- إعدام 50 سجينا لإرتكابهم جريمة اللواط
3- إعدام 938 سجينا, لإرتكابهم جريمة السرفة.
4- إعدام 395 سجينا لإرتكابهم جريمة القتل.
و كان بين من أعدموا كثير من النساء, كما ان أصغر من أعدموا كان صبيا عمره 14 سنة.
منقول
حوالى عام 1817, كانت إنجلترا تمر بمحنة, وهى إكتظاظ السجون بالمجرمين الذين صدرت ضدهم أحكام بالحبس, أو الإعدام.
و نتيجة لإزدحام السجون التقليدية, فقد عمدت السلطات الى إيداع المسجونين
فى بعض السفن و القوارب المهجورة, حيث كان السجين يُترك هناك حتى يموت, ثم
يتم إلقاء جثته فى الماء, و لا من شاف, و لا من درى.
لم يكن كل المساجين بدون عزوة, و كان أقرباؤهم , بعد أن يختفى السجين,
يلجاءون الى المحاكم لإستصدار أمر بإظهار السجين, حتى يمكن الإطمئنان
عليه, و كان أمر المحكمة, و الذى مازال يستعمل حتى الآن فى النظم
الأنجلوساكسونية, يسمى بالإنجليزية:
right of Habeas Corpus
و ترجمتها بالعربية معناها: .أمر بإظهار, أو تسليم الشخص جسديا, أمام المحكمة.
و هذا الأمر القضائى, مازال يستعمل حاليا فى حالات القبض على أفراد بدون
توجيه تهمة محددة لهم, حيث يطالب أهل المسجون بإحضار السجين شخصيا الى
المحكمة, و على جهات التحقيق, أو الجهات الحكومية, أن تشرح للمحكمة لماذا
تم إعتقال هذا الشخص, و المطالبة بتوجيه إتهام له, أو الإفراج عنه فورا.
و يقوم حاليا أقرباء مسجونى معتقل جوانتانامو باستعمال هذا الأمر القضائى,
لإجبار الحكومة الأمريكية ببدأ محاكمة المتهمين, أو الإفراج عنهم فورا.
نعود الى السجون:
و نظرا لإكتظاظ السجون, و المراكب التى تحولت الى سجون, بالسجناء, فقد توقف المسئولون عن قيدهم بأسمائهم, و أعطوهم أرقام,
ثم نسوا هذه الأرقام.
لم يستطع أمر المحكمة " بإظهار الجسد " فى تمكين أقرباء السجناء من رؤية,
أو الإطمئنان على أقاربهم, فتقبلوا الأمر الواقع, و توقفوا عن المطالبة
بهذا الحق.
كانت حياة السجين الإنجليزى فى السجون العائمة هى الحجيم نفسه, فبالإضافة
الى سوء المعاملة, و قلة الطعام, و تدهور المستوى الصحى, و إنتشار الأمراض
, و خاصة مرض الطاعون, فقد ظهر وباء جديد, وهى الفئران التى كان يبلغ
حجمها حجم أرنب كبير.
كانت الفئران تشارك السجناء فى طعامهم, و إذا لم يمكنهم الحصول على الطعام, هاجموا السجين نفسه.
و لكن رُب ضارة نافعة, فقد تفتق ذهن أحد السجناء عن إبتكار مصيدة للفئران,
أدى إستعمالها الى قتل عديد منها, و أدى ذلك الى حل مشكلة الطعام, حيث قلت
منافسة الفئران للسجناء فى طعامهم, و بالإضافة , أدت الى زيادة نصيب كل
سجين من مادة البروتين الحيواني.!!!!!!
و كان اللجوء الى توقيع عقوبة مشددة على المجرمين مقصود منه الحد من
إنتشار الجريمة, و خاصة بعد سنوات الأزمة الإقتصادية, و الكساد الذى عم
أوروبا, و إنجلترا فى تلك الفترة.
و فى عام 1820وصل عدد الجرائم التى نص القانون على توقيع عقوبة الإعدام على مرتكبيها الى 200 جريمة.
و كانت معظم هذه الجرائم هى جرائم خاصة بالممتلكات ( السرقة, الحريق العمد, التزوير فى العقود و المحررات).
كذلك كانت توقع عقوبة الإعدام على مرتكبى جرائم القتل, و الشروع فيها, و الإغتصاب, و اللواط.
فبين عام 1805, و عام 1832,
1- تم إعدام 102 سجين ارتكبوا جريمة الإغتصاب.
2- إعدام 50 سجينا لإرتكابهم جريمة اللواط
3- إعدام 938 سجينا, لإرتكابهم جريمة السرفة.
4- إعدام 395 سجينا لإرتكابهم جريمة القتل.
و كان بين من أعدموا كثير من النساء, كما ان أصغر من أعدموا كان صبيا عمره 14 سنة.
منقول
الأفوكاتو-
عدد الرسائل : 20
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 04/10/2008
رد: طرائف وغرائب قانونية
شكرا للأفوكاتو على المعلومات القيمة دى
المجتمع الانجليزى او بالأصح الحكومة الانجليزية قمة فى الاجرام ، اذا أرادوا التخلص من مشكلة يكونوا سبب فى مشاكل بل مصائب ولا يدفع الثمن سوى الضعفاء وعامة الشعب - الفقراء ، ولكن نشكرهم لاننا استفدنا من أفعالهم الاجرامية - بمصيدة للفئران - ولكن المشكلة الأكبر ان مجتمعاتنا تمشى ورائهم - تقليد أعمى - فما يحدث فى السجون المصرية أصبح أدهى وأمر - تشيب له الولدان ، رغم أن شريعتنا الاسلامية تضمن لنا الأمن والأمان ، ولكن لا أحد يتبع الشريعة الآن الا القليل القليل .
المجتمع الانجليزى او بالأصح الحكومة الانجليزية قمة فى الاجرام ، اذا أرادوا التخلص من مشكلة يكونوا سبب فى مشاكل بل مصائب ولا يدفع الثمن سوى الضعفاء وعامة الشعب - الفقراء ، ولكن نشكرهم لاننا استفدنا من أفعالهم الاجرامية - بمصيدة للفئران - ولكن المشكلة الأكبر ان مجتمعاتنا تمشى ورائهم - تقليد أعمى - فما يحدث فى السجون المصرية أصبح أدهى وأمر - تشيب له الولدان ، رغم أن شريعتنا الاسلامية تضمن لنا الأمن والأمان ، ولكن لا أحد يتبع الشريعة الآن الا القليل القليل .
elnooreen-
عدد الرسائل : 13
العمر : 39
العمل/الترفيه : -
المزاج : -
تاريخ التسجيل : 24/06/2009
رد: طرائف وغرائب قانونية
فعلا قسوة بلا حدود يا نورين
محمد فوزى-
عدد الرسائل : 301
العمر : 42
العمل/الترفيه : محامى
المزاج : سعيد
تاريخ التسجيل : 11/10/2008
رد: طرائف وغرائب قانونية
دا طبيعى وعادى ياافوكاتو
اننا نشوفة فى المجتمعات الغربية وخصوصا دول اللى بتمثل القوى الكبرى
انما مش طبيعى اللى بيحصل فى سجون بلادنا ومجتمعاتنا الاسلامية
تسلم ايدك على المعلومات القيمة
اننا نشوفة فى المجتمعات الغربية وخصوصا دول اللى بتمثل القوى الكبرى
انما مش طبيعى اللى بيحصل فى سجون بلادنا ومجتمعاتنا الاسلامية
تسلم ايدك على المعلومات القيمة
دموع القمر-
عدد الرسائل : 602
العمر : 101
العمل/الترفيه : مفيش
المزاج : حزينه
تاريخ التسجيل : 31/07/2009
رد: طرائف وغرائب قانونية
شكرا الافوكاتو عالمعلومات مع ان دا كان بيحصل فى اوربا فى العصر المظلم بالنسبة ليهم لكن الى بيحصل دلوقتى امر و ادهى و عند دول هى الى بتدعو لحقوق الانسان
حنان-
عدد الرسائل : 2
العمر : 38
العمل/الترفيه : محامية
المزاج : سعيدة
تاريخ التسجيل : 25/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى