دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 105 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 105 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 215 بتاريخ الجمعة 15 نوفمبر 2024, 12:10 am
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ايمى - 745 | ||||
Tammam21 - 733 | ||||
دموع القمر - 602 | ||||
نور الشمس - 499 | ||||
محمد فوزى - 301 | ||||
فارس محمد مصطفى - 157 | ||||
بوسى - 105 | ||||
ندى الورود - 77 | ||||
قلب حبيبة - 67 | ||||
soso - 39 |
لَيْلَةِ الْقَدْرِ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لَيْلَةِ الْقَدْرِ
﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾
﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي
لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾{{1}} ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ﴾{{2}}
﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾{{3}} ﴿تَنَزَّلُ
الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ
أَمْرٍ﴾{{4}} ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾{{5}} سورة القدر،القرآن
تتطلع
قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لتحري ليلة القدر في هذه الأيام
المباركة عشما في وجه الله الكريم الذي وعدهم الغفران وإجابة الدعاء في
هذه الليلة المباركة، وقد اطمأنت آراء رجال الدين إلى أنها ليلة من عشر
ليال يقعن على أصح الأقوال في آخر رمضان، أخفى الله وقتها ليتنافس
التائبون في سباق الجائزة الكبرى، وليحصل الرابح على ما قيمته عبادة ألف
شهر - 84 عاماً- دفعة واحدة، دمعة واحدة منك تخرج في تلك الليلة من عينك
تائباً صادقاً في توبتك، خاشعًا منكسرًا لائذًا بربّك، تكفي لتطفئ نيران
وحرّ وادٍ من وديان جهنّم، وما أدراك ما وديانها؟!
ليلة
تستشعر فيها إن عزمت التوبة والاستغفار، نسائم الخشوع تحطم أسوار المعصية
في قلبك، تمزق ستائر غفلتك وتنزع أبوابك وشبابيك التي وقفت حائلاً بينك
وبين سماع نداء ربك (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى
أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم).
وفوق
هذا تجد في تلك الليلة تحديداً حلاوة في قلبك المنكسر بين يدي الله، ودمعه
يتدفق ساخناً يفيض شوقاً في إناء سجدتك، ولا تنتهي تلك الليلة التي لا
تعلم وقتها إلا ويغلب على قلبك ظنًا واحدًا لا غير، أنك وفقت في قيامها
وفزت في سباقها، وفي الصباح الذى يليها يشرق نور جديد في قلبك المتطهّر من
الذنب الواثق في رحمة الله.
خير من ألف شهر
يؤمن
المسلمون جميعا أن الله عظم أمرَ ليلة القدر فقال {وَمَا أَدْرَاكَ مَا
لَيْلَةُ الْقَدْرِ} أي أن لهذه الليلة شأنًا عظيمًا ، كما بين سبحانه
وتعالى أنها خير من ألف شهر فقال :{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ
أَلْفِ شَهْرٍ} ، أي أن العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عند الله تعالى
خيرًا من العمل في ألف شهر، وذلك مصداقاً لقول الحبيب صلوات ربي وسلامه
عليه : "من صام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن
قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ليلة القدر".
وفي
هذا المعنى يقول الشيخ عبد الله بن جبرين :" هي الليلة التي أُنزل فيها
القرآن، وذكر من فضلها إنزال القرآن فيها، وأنها خير من ألف شهر، أي
العبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر، وذلك دليل فضلها.
ويضيف
فضيلته :" من فضلها أن الملائكة، والروح تنزل فيها لحصول البركة، ومشاهدة
تنافس العباد في الأعمال الصالحة، ولحصول المغفرة، وتنزل الرحمة وتجاوز
الله عن الذّنوب العظيمة، ومن فضلها أنها (سلام) أي سالمة من الآفات
والأمراض. ومن فضلها حصول المغفرة لمن قامها لقوله، صلى الله عليه
وسلم:"من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه".
من
جانبه يقول الشيخ عبد المقصود إبراهيم ـ من علماء الأزهر ـ "المؤمنون
عليهم أن يخلصوا العبادة لله عز وجل في كل زمان ومكان وفي كل الأحوال من
دون التقيد بشيء وتحديد الله لبعض العبادات بالزمان أو المكان إنما هو
إرشاد للناس كي ينتفعوا بالزمان والمكان وما يحمله من ذكريات وعظات".
ويضيف:"
يعظم المؤمنون جميع ليالي رمضان ويجتهدوا فيها بالعبادة والقرب من الله عز
وجل ويحرص المسلم عليها جميعا"، وتابع:" في كل هذا تحريض للهمم واستنهاض
للعزائم واغتنام الفرص والانتفاع بتلك الأوقات وتعويد النفس البشرية على
أن يكون إقبالها على الله عز وجل مجردا من أي شيء إلا ابتغاء وجه الله
تعالى".
تحديد المستقبل
ويؤكد
العلماء أن الله تعالى أخفى ليلة القدر كما أخفى أشياء كثيرة ومنها إخفاؤه
رضاه في الطاعات حتى يرغب الناس في الكل وأخفى غضبه في المعاصي كي يبتعدوا
عن الكل، وأخفى الإجابة في الدعاء ليبالغوا في كل الدعوات، وأخفى الاسم
الأعظم في أسماء الله سبحانه وتعالى ليعظموا كل الأسماء وأخفى الصلاة
الوسطى ليحافظوا على الكل، وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة ليجتهدوا في
كل اليوم، وأخفى قبول التوبة والعمل ليواظب المكلفون على الأعمال
وليسارعوا إلى التوبة، وأخفى وقت الموت لينتظره العابد في كل وقت ليستعد
له المؤمنون.
ونسال الله ان يبلغنا هذه الليلة
ويجعلنا ممن يقومها ايمانا واحتسابا
رد: لَيْلَةِ الْقَدْرِ
اللهم إجعلنا من عتقائك من النار فى ليلة القدر
فارس محمد مصطفى-
عدد الرسائل : 157
العمر : 40
العمل/الترفيه : مجرم
المزاج : زى الزفت
تاريخ التسجيل : 06/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى