لماذا دائماً نذكر أو نشبه أو نوصف القمر بمن نحب؟

من طرف **ايمى** الخميس 22 أكتوبر 2009, 2:45 pm

لماذا دائماً نذكر أو نشبه أو نوصف القمر بمن نحب؟
ولماذا لا نوصفهم بالشمس ؟؟

أولاً: القمر كاذب ومخادع ..
نعم فهو أجوف يعكس جهد غيره ..
بخلاف الشمس التي تحرق نفسها لتدفئك بحرارتها ..
وتغمرك بحنوها وتضيء عالمك بوهجها ..
فكـأنك حين تشبهها بالقمر تصرح أن محبوبتك فعلاً جميلة ..
ولكنها جوفاء .. مخادعة !

ثانياً: الشمس ترمز للعفة ..
كيف ! ..
حتى الآن لم يصلها إنسان ..
بخلاف القمر الذي سبق أن وصل إليه ..
كما أن بستطاعتنا التحديق في القمر ..
في الوقت الذي لا يسمح لنا بالتطلع في وجه الشمس ..
فمن رأها أصيبت عيناه بالعمى ..
إذاً فوصفها بالشمس ..
شهادة منك على عفتها وأبيها وسمو أخلاقها ..!

ثالثاً : القمر مصاب بالبثور ..
قد لا يرى للعيان كثرة الجبال والكثبان القمرية إلا في بعض الليالي..
نعم فالقمر مصاب بالبثور !!
التي يخفيها عادة ببودرة ناعمة ورقيقة (السحب والغيوم ) !
في الليالي غير الصافية ..

رابعاً: الشمس .. قريبة رغم بعدها!
رغم ابتعادها عنا أميال ودهور ضوئية..
إلا أن باستطاعتنا الشعور والإحساس بها !
تمد أجسادنا بعناصر البناء ..
وتزودنا بالصحة ..
رغم قسوتها أحياناً ..!

خامساً: القمر .. متقلب المزاج !
فأحياناَ .. يظهر لنا كاملاً ..
وأحياناً نشعر بنقصه ..
وأحياناً لا نرى له أثر !
يجتهد في إظهار جماله ..
وما أن يجتهد .. حتى يفقد حماسه و رونقه وينسحب !
كأن شيء لم يكن ..
شخصيته الضعيفة افقدته جاذبيته !

سادساً : الشمس .. مركز ونواة مجموعتنا ..
حقيقة لا يمتلك أحداً حجبها ..
فهي مهما كانت .. أمنا الحنون مهما ابتعدنا عنها ..!
نظل ندور حولها ..
بجانب أخوتنا (الكواكب الاخرى) ..
تمارس دورها .. فتجعلنا في تحاب مع بعضنا ..
كل منا (من الكواكب) لا يأخذ حق (مسار) الآخر ..

سابعاً: إذا كانت الارض نقطة .. فما عسى القمر يكون!
إذا كانت الأرض بالنسبة للشمس ذرة ..
فما عسى القمر يكون بالنسبة لها !؟!
(شيء من لا شيء) ..

لهذه الاسباب ولأسباب أخرى ..
أجد أن من الظلم وصف من نحب ونعشق بالقمر ..!
أمـا يستحق لقب الشمس في حياتنا ؟؟

من طرف **Tammam21** الجمعة 23 أكتوبر 2009, 3:52 am

ثامنا والأهم

فى أحد الليالى كانت الظلام يحتوينى فى حزنى

أتعثر وأتخبط ولا أدرى إلى أين الاتجاه

فالظلام دامس

وإذا بى أرى شعاع أبيض جميل ينير لقلبى الطريق برقة وعذوبة

حمدت ربى كثيرا ونظرت إلى أعلى أبحث عما أنار لى

فإذا به يبتسم لى

إنه القمر الذى ظلمه الجميع

ظلمه كل من لم يجرب الظلام وعتمته

من لم يجرب حزن الليالى وتعثر القلب فى عذابها

من لم يجرب كيف ينير لنا القمر طريقنا ولو فى خفوت

ولو سرق الأشعة من غيره

ولو كان أجوف ويدور فى تروس الكواكب

ولو كانت حقيقته غير ذلك

يكفى أنه أنقذنى من ظلام وعذاب الليالى بنوره

يكفى أنه لو خرج من جاذبية الأرض ستنهار أرضنا الحبيبة (قوة الطرد والجذب المركزية)

يكفى أنه كان من أدلة حبيبنا النبى عليه الصلاة والسلام ليرى الكفار نور الاسلام

عندما انشق بأمر الله
بسم الله الرحمن الرحيم (اقتربت الساعة وانشق القمر) صدق الله العظيم

يكفى أنه كان دليلا لوجود حياة خارج الأرض لاكتشاف أنواع من البكتيريا فى محيطه الجوى

أليس الحب ينير طريقا إلى الأمل حتى وإن كان نوره مسروق .. فهدفه إنقاذ حياة

أليس الحب يجذب عشاقه من طريق الكذب والغش

أليس الحب يستحق أن يسمى أجمل قطبيه بالقمر

هذه وجهة نظرى المعنوية بعيدا عن كل الآراء العلمية

لأن الحب أيضا معنويا وليس علميا ولا يمكن أن يقاس كما نقيس تلك الحقائق التى فى الموضوع

وعندما حاول الناس قياسه فشلوا فقالوا على المحبين مجانين

لعدم قدرتهم على تفسيره منطقيا

ميرسى على موضوعك العلمى البحت رغم منطقيته

تحياتى

لماذا دائماً نذكر أو نشبه أو نوصف القمر بمن نحب؟

لماذا دائماً نذكر أو نشبه أو نوصف القمر بمن نحب؟

رد: لماذا دائماً نذكر أو نشبه أو نوصف القمر بمن نحب؟